عبدالله بابرعوص
صوت البحر والمواويل
متابعات | حضرميات
كتابة: فؤاد عوض باضاوي
صوت حاكت مواويله أمواج بحر المكلا الهادئ وآهات جميلة داعبت شوارع مدينة المكلا وسكونها، تعودت المدينة الحالمة على سماعه منذ زمن بعيد وتسأل أهلها من أين هذا الصوت المخملي قادم فكان الجواب من منطقة الجوار والخضار والفواكه والمياة العذبة - فوة - التي حلها أهله وله فيها دور وحصون وأسألوا عنه القدامى وعن أهله ستعرفون إنه من كبارها وأعيانها, غنى ذات يوم أمام الرئيس الراحل (( سالم ربيع علي )) الملقب سالمين في إفتتاح جسر المكلا, فسال عليه سالمين فقال له لست موظفا فأمر بتوظيفه في الحال، كان صوتا رئاسيا يدغدغ الوجدان بنبراته الحزينة، وسمعه الرئيس المصري السابق / محمد حسني مبارك / خلال زيارته لتعز فوجه له الدعوة لزيارة مصر العروبة حينها، تعامل مع شريط الكاسيت أول مرة مع إستديو سمعون بالشحر فأكتسح الساحة ولاقى رواجا كبيرا في الساحة الفنية ووجهت له زيارة الإمارات ذات يوم فلم يعرها إهتمامه وبقيت المكلا كل أحلامه وأماله ولها كل وقته وإتزانه ..
اليوم وبعد أن تقدم به السن يعيش مع زوجته وحيدين رغم تكريمه مرتين مع كوكبة من الفنانين ..
وأرى تكريمه منفردا هو الأهم نظير معاناته وأهمية صوته هي المطلب ليعرف
الفنان / عبدالله عوض بابرعوص / إنه ليس مجرد صوت مر على الساحة وكفى بل هو كروان الطرب ومن أقوى الأصوات التي عرفتها المكلا وحضرموت .
نعم هو ريحة أهلي وهو عنفوان الشباب وذكريات الماضي بحلوه ومره .
لم يحترف الغناء عنوة بل لمقدمات أجداده وأعمامه الشعراء فكان طريق الفن دربه الحر .
كافح كثيرا وإختط لنفسه طريقا خاصا وكون جمهور خاص به داعبه سنوات وسنوات ومازال صوته يصدح بقوة مذكرا بهذا الصوت القوي الجميل الذي إنتزع الآهات مرات ومرات .
صوت ستظل علاقته بمدينة المكلا وبحرها وأهلها . علاقة أزلية رسمتها المواويل وحركتها الأشجان نهارا وليلا ورسمت صورة غاية في الجمال والروعة مع أيام الصبى والشباب، صوت لايجاريه أي صوت بل تتذكره المكلا بكل حلاوته وغلاوته.
يرحم أيام فناننا المبدع وصاحب المواويل الخاصة والصوت القوي ، لك كل تحية حب ومودة ياأبن المكلا .
صوت البحر والمواويل
متابعات | حضرميات
كتابة: فؤاد عوض باضاوي
صوت حاكت مواويله أمواج بحر المكلا الهادئ وآهات جميلة داعبت شوارع مدينة المكلا وسكونها، تعودت المدينة الحالمة على سماعه منذ زمن بعيد وتسأل أهلها من أين هذا الصوت المخملي قادم فكان الجواب من منطقة الجوار والخضار والفواكه والمياة العذبة - فوة - التي حلها أهله وله فيها دور وحصون وأسألوا عنه القدامى وعن أهله ستعرفون إنه من كبارها وأعيانها, غنى ذات يوم أمام الرئيس الراحل (( سالم ربيع علي )) الملقب سالمين في إفتتاح جسر المكلا, فسال عليه سالمين فقال له لست موظفا فأمر بتوظيفه في الحال، كان صوتا رئاسيا يدغدغ الوجدان بنبراته الحزينة، وسمعه الرئيس المصري السابق / محمد حسني مبارك / خلال زيارته لتعز فوجه له الدعوة لزيارة مصر العروبة حينها، تعامل مع شريط الكاسيت أول مرة مع إستديو سمعون بالشحر فأكتسح الساحة ولاقى رواجا كبيرا في الساحة الفنية ووجهت له زيارة الإمارات ذات يوم فلم يعرها إهتمامه وبقيت المكلا كل أحلامه وأماله ولها كل وقته وإتزانه ..
اليوم وبعد أن تقدم به السن يعيش مع زوجته وحيدين رغم تكريمه مرتين مع كوكبة من الفنانين ..
وأرى تكريمه منفردا هو الأهم نظير معاناته وأهمية صوته هي المطلب ليعرف
الفنان / عبدالله عوض بابرعوص / إنه ليس مجرد صوت مر على الساحة وكفى بل هو كروان الطرب ومن أقوى الأصوات التي عرفتها المكلا وحضرموت .
نعم هو ريحة أهلي وهو عنفوان الشباب وذكريات الماضي بحلوه ومره .
لم يحترف الغناء عنوة بل لمقدمات أجداده وأعمامه الشعراء فكان طريق الفن دربه الحر .
كافح كثيرا وإختط لنفسه طريقا خاصا وكون جمهور خاص به داعبه سنوات وسنوات ومازال صوته يصدح بقوة مذكرا بهذا الصوت القوي الجميل الذي إنتزع الآهات مرات ومرات .
صوت ستظل علاقته بمدينة المكلا وبحرها وأهلها . علاقة أزلية رسمتها المواويل وحركتها الأشجان نهارا وليلا ورسمت صورة غاية في الجمال والروعة مع أيام الصبى والشباب، صوت لايجاريه أي صوت بل تتذكره المكلا بكل حلاوته وغلاوته.
يرحم أيام فناننا المبدع وصاحب المواويل الخاصة والصوت القوي ، لك كل تحية حب ومودة ياأبن المكلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق